Monday, January 28, 2008

ســـــلامٌ إلى لَــــيلى




سـَــلامٌ في هَوى لَيلى وَحُــبٌّ ســــــاقَهُ الوَجْدُ
وهَل نَــــامَتْ بِلا لَيلى عُـــــيُونِي لَيلَــــها بَعْدُ!
حَنينِي في الهَوى رَطِـــــبٌ لِلَيلى مُــنذُ فُرقـَــتِنا
وغُصْني مَالَ يُثقِــــــلُهُ بِوِزْرِ ثِمــــــــارِهِ لَــــحْدُ
وَقَفْتُ عَلَى مَشـــــارِفِكُم أحُوكُ بِساطَنا فَرِحاً
!ولكِنْ كَم خَلا بالحُبِّ عَــهــدٌ وانتَهى عَــهدُ
!سـَرابٌ كــــانَ في أُفْقِـي؟ وَعَينِي تَبتَغِي أمَــلاً
أمِ الواحــــاتُ يَملَؤها رِضابُكِ والهَـوى جِدُّ؟
فوَعْدٌ مـِــــنكِ يا لَيلى كَقصرِ الرَّملِ يَمشُــقُني
ووَعدٌ مِــــــنكِ يا لَيلى بِرمــــلِ قُصُــورِهِ يَــئِــدُ
أُسامِحُ كُلَّما خَطَـــــرَتْ بِبـــالي مِنكِ مَظلَــمَةٌ
!وهل يُرجى مِنَ العُـــشَّاقِ ضِدٌّ إنْ وشى ضِدُّ
فها أنا ذا تُلَوِّعُــــني مِـنَ الأحبابِ غُصَّــــــتُهُم
أَمـــــيدُ فأكــتَوي بِلَظى وما ليَ بالنَّـــــوى بُــدُّ
فأخــبِرْ لَيلى يا لَيلي بأَنَّـــــــي للـــهــــوى وِرْدٌ
فإنْ مَــــالتْ لِـــمُعْــتَنَقي فَمَــــيلٌ طَــبعُـهُ الوَرْدُ
وقُلْ يا لَيــــلُ مُحتَسِــباً بأنِّي في الهَوى جَـــــلِدٌ
فإنْ دامَ الحَنـــينُ بـِــها فَـذاكَ بما بـِـــــها جَـــلَدُ
وقَبِّلْ نــــاظِرَي لَيلى إذا ما الـــــشَوقُ أرَّقَـَــــها
أمانَةَ عاشِـــــقٍ وَلِـــهٍ ذَواهُ بِـــعـشـــــقِهِ الــــصَّدُّ
وداعِبْ شَـــعرَها حَذِراً إذا أغــفَتْ زنابِقُـــــها
وغَطّي بالكَرى هُــدُبَاً فصَوتُهُ قَلَّـــما يشـــــدو
وحاذِرْ في خُطى لَيلى إذا ما الدَّربُ أتعَبَــــــها
كأُمٍّ قدْ حَنَتْ خَوفاً تُداعِـــــبُ طِفلَةً تَـــــعْـدو
ألا إنّي لَـــمُشتاقٌ لِبـَــوحِ مَشاعِــــــــرِي تَتـــــرا
فَقد ضَجَّ الهَوى بـِدَمي وهَدَّ شِغــــــافَهُ الهَــــــدُّ
وكم تَـــشتَــاقُ في لُـغَتي لِسـاعةِ وِصلِها جُمَلٌ
كَشـــوقِ البِيدِ للأمطــــارِ صَــيفاً تَستَقي نَجْدُ
ألا لَـيتَ الذي أَســـرى بِلَيلى نَحــــوَ فُرقَـــــتِنا
يَذوقُ مَرارةَ الـــعُشّـــاقِ حِينَ يــَـــمَسُّهم بُعْــدُ
فَكَم عـــانَيتُ مِن يُتمٍ يَلُفُّ مـَـــشاعِري زَمَــنَاً
وكَم لَفَّت جِراحي اليومَ مِنكُمْ صُورةٌ ضَمدُ
أما عَلِـمَتْ مُعَذِّبـَــتي بأنَّ الـــــــبُعدَ مَــــــذهَبُهُ
!حـرامٌ والهَوى العُذرِيُّ يَقتُلُ بَعـــــضَهُ الجَحْدُ
سَأذرِفُ كُلَّما طَرَفَتْ عُيُوني الهَــــمَّّ مٌعتَصِــراً
تُثِيرُ إذا نَزى مِنهُنَّ دَمــعــــاً .. تَـــبتَغي بَــــــعْدُ
إلى الرَّحمنِ أشكو الوِدَّ لا أشــــكو إلى أَحَــــــدٍ
فرُبَّ شِكــــايةٍ في الوِدِّ نـــــالَ غريــــمَها الــوِدُّ
بغداد 8/12/2005

حتى متى تبقى القلاع بلا حصون ؟؟





حتـــــــــــــــــــــى متـــــــــــــــــــــــى
حتى متـــــى لا تــــرعوي عن عنــدكِ
وقتالكِ قلــــــبي بغـــــيرِ مــــــــــــبرّرِ
حتى متى أبقى بعيداً عن بـــــــــــلادي
عن كل حبٍ قد يدورُ هناكَ غيرَ محرر
حـتى مـتى لا تقبلــــي أن ترحــــــــمي
قلبــــــــي الذلــــــــــيلَ وتـعصــــــري
في خـــــــــافــــــــقي روحُ المـــــــوده
في رجـــــــــــــــــاءِ مــــــــــقصّــــــرِ
حـــتى مــــتى تــــــــبقى الـــــجــــراح
تـهــــــزُّ قــــــــعرَ حشــــــــــــــــاشتي
وبــــــــــــــلا مــــــــــــــــــــــــــــبرر
أنتِ فيـــــــها تستزيـــــدي وتـــــأمري
حتـــــــــــــــــــــى متـــــــــــــــــــــــى
هل يرتضــــــي قلــــــبُ الحمــــــــامةِ
أن امــــــوتَ بــــــــــــــــــــــلا كــــفن
أن لا الاقي صـــــــــوتكِ المحـــــزون
في قــــلــــبِ الـمـــــــــــــــــــــــــــحن
هــــــــــــل ترتضـــــــــي لي أن أودّع
كــــــــــــــــــــلّ يومٍ في نــــــــــــــــدم
ولأنـــــــــــــــكِ كل القضــــــــــــــــية
أن تــــــرومي صـــــمتكِ وتمـــــرري
كلّ الجــــــراح على رواســـــنِ قاربي
في عنـــــــــوةٍ خيــــــــلاء تـــــــــنهى
والعبـــــــيـــــــــــدُ مقــــــــــــــــــصر
لا بدَ أن تنهـــــضَ في قلبي الشجــــون
يومـــــــاً وترفض جبـــــرك المتكــررِّ
لكن أعــــــــــــودُ الى السكــــــــــــوت
والى انتظــــــــــــــار كلمــــــــــــــــــةٍ
منكِ تهـــــــــــــــزُ خواطــــــــــــــري





26/11/2005

Thursday, January 24, 2008

سطور من لبنان





يا مقلتي أنتِ ونصلَ حــــشاشتي
فيكِ السهادُ وفيكِ انتِ أدمــــــعي
سالت على وجناتِ قـلبي فأنكوى
حتى ترآءى للعيـــــــانِ بأضلعي
ردي فليسَ اليومَ لــي أحدٌ هـــــنا
انا تائهٌ بينَ الانـــــــاس فأسرعي
هل تقبلينَ بأن أكونَ بـــــغربتي؟
فرداً وحيداً خــــــــــائفاً متخضّعِ
ردي حبيبةَ خــــــــافقي وتوددي
لي فالفؤاد تــــراهُ مـــا عادَ معي




28/2/2006

لم لا تسألني يوما عن وفائي؟




لمَ لا تسألني يومــــاً عن وفائي ؟
لستَ تخشى نفرتي أو كبريائي ؟
هل حظيتَ بكلّ حبي عندمـــــا ؟
سالَ قلبكَ مستفيــــــضاً في إنائي
لمَ لا تسألني يوماً عن جـروحي؟
والجروحُ كثيرةٌ والدربُ نــــــائِ
إنَّ جرحي قد تـــــراهُ مضمّـــــداً
غيرَ أنَّ الـــــدمَ ينضحُ في ردائي
لستُ أقوى أن أقولَ مواجــــــعي
والليـــالِ طويلةً والـــــــداءُ دائي
قد تراني رغمَ جرحي ضــــاحكاً
وسلالُ الدمعِ تجثمُ من ورائـــــي
لمَ لا تسألني يوماً عن ســـنيني ؟
أو حنيني ؟ أو محطاتِ عـنائي ؟
وقطارُ الحزنِ يجري فوقَ نـفسي
تــــاركاً فيها قنوطي ورجائـــــي
لمَ لا تسأل وتسأل دائـــــــــــماً ؟
لمَ لا تشعرني أنكَ لا تُرائـــــي ؟
زادَ حُّر القلبِ حرّاً مـــن دموعي
والدموعُ هواطــــــلٌ عندَ اللقـــاءِ
كلّ يومٍ تحت ضلــــــــــعي قصةٌ
ترتوي نفسي بـــــها رغمَ شقائـي
آهِ مني ... كم كظمتُ توجّـــــــعاً
ليتَ لي دفــــــئاً يقيني من شتائي
تلعبُ الآلامُ بي لعبُ صبـــــــــيٍ
راحَ يكسرُ كلَّ شيءٍ في فنائــــي
لمَ لا تسألني يوماً عن وفائــــي ؟






22/5/2006