Thursday, November 1, 2012

صدف بالفطرة




لا سبيل

كُلُّكُنَّ نُذورُ آلهةٍ وقلبي مُستحيل

فأنا ابنُ العُهرِ في مُدُنِ الهوى حتماً

وأنتُنَّ الدليل


يا أيُّها الحسناءُ عودي بينَ أروقةِ الزجاج

واتركي الحلاجَ يقطعُ ما يشاءُ من الرؤوس

نحنُ في عصرِ الكلام

فالوعودُ بلا خراجٍ، والكلامُ بلا مُكوس

عانقي تلكَ النوافذَ وخذي كلَّ الصباح

واتركيني أسرجُ الأحلامَ والليلَ الطويل


لاسبيل

كُلُّكُنَّ رمادُ تضحيةٍ وفي صدري الفتيل

وسماري القاتلُ المأجورُ دوماً بينَ أوراقي

وأنتُنَّ القَتيل


تهطلُ الأيامُ كالأمطارِ تضربُ وجهَنا

والكلامُ كما الرذاذُ بِوَجهِنا دَنِفُ الرحيل

كلُّ من قالتْ أُحِبُّكَ فهي كاذبةٌ على أحلامِها

واختلاساتُ التَّمَنّي شاهدٌ طِبقَ الأُنوثة

وكلامُ الليلِ يمحوهُ الشَّقار

ووعودُ الأمسِ يأكُلُها الغُبار

والوفاءُ على الضحايا مستقيل


لا سبيل

كُلُّكُنَّ منَ الهوى مشروعُ ذِكرى

قد تميلُ الأرضُ فينا خطوةً

والخطايا من خُطاكم لا تميل


دمشق  17\7\2012