سيأتي دورُها حتماً فَتَنسَحِبُ
وتترُكُــها وتمضي حيثُ تغتَرِبُ
سيأتي في الهوى
يومٌ تُفارقُها
ويَصغُرُ حينها كِبراً بكَ العتبُ
وتنساها وكانت
حُلمُكَ الأغلى
وتضحكُ منهُ
والعشّاقُ تنتَحِبُ
ستكبرُ تاركاً
ذكرى غَمامَتِها
وتُمطرُ بعدَها
جمّاً بكَ السُّحُبُ
وتلعبُ بَعدَها
الألعابَ ثانيةً
وتُطفئ شَمعَها
والروحُ تَنسَكِبُ
ستأنسُ غيرَها
يوماً بلا خَجَلٍ،
بلا سببٍ، سيكفي أنها السببُ
بيروت
22\11\2012