سـَــلامٌ في هَوى لَيلى وَحُــبٌّ ســــــاقَهُ الوَجْدُ
وهَل نَــــامَتْ بِلا لَيلى عُـــــيُونِي لَيلَــــها بَعْدُ!
حَنينِي في الهَوى رَطِـــــبٌ لِلَيلى مُــنذُ فُرقـَــتِنا
وغُصْني مَالَ يُثقِــــــلُهُ بِوِزْرِ ثِمــــــــارِهِ لَــــحْدُ
وَقَفْتُ عَلَى مَشـــــارِفِكُم أحُوكُ بِساطَنا فَرِحاً
!ولكِنْ كَم خَلا بالحُبِّ عَــهــدٌ وانتَهى عَــهدُ
!سـَرابٌ كــــانَ في أُفْقِـي؟ وَعَينِي تَبتَغِي أمَــلاً
أمِ الواحــــاتُ يَملَؤها رِضابُكِ والهَـوى جِدُّ؟
فوَعْدٌ مـِــــنكِ يا لَيلى كَقصرِ الرَّملِ يَمشُــقُني
ووَعدٌ مِــــــنكِ يا لَيلى بِرمــــلِ قُصُــورِهِ يَــئِــدُ
أُسامِحُ كُلَّما خَطَـــــرَتْ بِبـــالي مِنكِ مَظلَــمَةٌ
!وهل يُرجى مِنَ العُـــشَّاقِ ضِدٌّ إنْ وشى ضِدُّ
فها أنا ذا تُلَوِّعُــــني مِـنَ الأحبابِ غُصَّــــــتُهُم
أَمـــــيدُ فأكــتَوي بِلَظى وما ليَ بالنَّـــــوى بُــدُّ
فأخــبِرْ لَيلى يا لَيلي بأَنَّـــــــي للـــهــــوى وِرْدٌ
فإنْ مَــــالتْ لِـــمُعْــتَنَقي فَمَــــيلٌ طَــبعُـهُ الوَرْدُ
وقُلْ يا لَيــــلُ مُحتَسِــباً بأنِّي في الهَوى جَـــــلِدٌ
فإنْ دامَ الحَنـــينُ بـِــها فَـذاكَ بما بـِـــــها جَـــلَدُ
وقَبِّلْ نــــاظِرَي لَيلى إذا ما الـــــشَوقُ أرَّقَـَــــها
أمانَةَ عاشِـــــقٍ وَلِـــهٍ ذَواهُ بِـــعـشـــــقِهِ الــــصَّدُّ
وداعِبْ شَـــعرَها حَذِراً إذا أغــفَتْ زنابِقُـــــها
وغَطّي بالكَرى هُــدُبَاً فصَوتُهُ قَلَّـــما يشـــــدو
وحاذِرْ في خُطى لَيلى إذا ما الدَّربُ أتعَبَــــــها
كأُمٍّ قدْ حَنَتْ خَوفاً تُداعِـــــبُ طِفلَةً تَـــــعْـدو
ألا إنّي لَـــمُشتاقٌ لِبـَــوحِ مَشاعِــــــــرِي تَتـــــرا
فَقد ضَجَّ الهَوى بـِدَمي وهَدَّ شِغــــــافَهُ الهَــــــدُّ
وكم تَـــشتَــاقُ في لُـغَتي لِسـاعةِ وِصلِها جُمَلٌ
كَشـــوقِ البِيدِ للأمطــــارِ صَــيفاً تَستَقي نَجْدُ
ألا لَـيتَ الذي أَســـرى بِلَيلى نَحــــوَ فُرقَـــــتِنا
يَذوقُ مَرارةَ الـــعُشّـــاقِ حِينَ يــَـــمَسُّهم بُعْــدُ
فَكَم عـــانَيتُ مِن يُتمٍ يَلُفُّ مـَـــشاعِري زَمَــنَاً
وكَم لَفَّت جِراحي اليومَ مِنكُمْ صُورةٌ ضَمدُ
أما عَلِـمَتْ مُعَذِّبـَــتي بأنَّ الـــــــبُعدَ مَــــــذهَبُهُ
!حـرامٌ والهَوى العُذرِيُّ يَقتُلُ بَعـــــضَهُ الجَحْدُ
سَأذرِفُ كُلَّما طَرَفَتْ عُيُوني الهَــــمَّّ مٌعتَصِــراً
تُثِيرُ إذا نَزى مِنهُنَّ دَمــعــــاً .. تَـــبتَغي بَــــــعْدُ
إلى الرَّحمنِ أشكو الوِدَّ لا أشــــكو إلى أَحَــــــدٍ
فرُبَّ شِكــــايةٍ في الوِدِّ نـــــالَ غريــــمَها الــوِدُّ
بغداد 8/12/2005
فوَعْدٌ مـِــــنكِ يا لَيلى كَقصرِ الرَّملِ يَمشُــقُني
ووَعدٌ مِــــــنكِ يا لَيلى بِرمــــلِ قُصُــورِهِ يَــئِــدُ
أُسامِحُ كُلَّما خَطَـــــرَتْ بِبـــالي مِنكِ مَظلَــمَةٌ
!وهل يُرجى مِنَ العُـــشَّاقِ ضِدٌّ إنْ وشى ضِدُّ
فها أنا ذا تُلَوِّعُــــني مِـنَ الأحبابِ غُصَّــــــتُهُم
أَمـــــيدُ فأكــتَوي بِلَظى وما ليَ بالنَّـــــوى بُــدُّ
فأخــبِرْ لَيلى يا لَيلي بأَنَّـــــــي للـــهــــوى وِرْدٌ
فإنْ مَــــالتْ لِـــمُعْــتَنَقي فَمَــــيلٌ طَــبعُـهُ الوَرْدُ
وقُلْ يا لَيــــلُ مُحتَسِــباً بأنِّي في الهَوى جَـــــلِدٌ
فإنْ دامَ الحَنـــينُ بـِــها فَـذاكَ بما بـِـــــها جَـــلَدُ
وقَبِّلْ نــــاظِرَي لَيلى إذا ما الـــــشَوقُ أرَّقَـَــــها
أمانَةَ عاشِـــــقٍ وَلِـــهٍ ذَواهُ بِـــعـشـــــقِهِ الــــصَّدُّ
وداعِبْ شَـــعرَها حَذِراً إذا أغــفَتْ زنابِقُـــــها
وغَطّي بالكَرى هُــدُبَاً فصَوتُهُ قَلَّـــما يشـــــدو
وحاذِرْ في خُطى لَيلى إذا ما الدَّربُ أتعَبَــــــها
كأُمٍّ قدْ حَنَتْ خَوفاً تُداعِـــــبُ طِفلَةً تَـــــعْـدو
ألا إنّي لَـــمُشتاقٌ لِبـَــوحِ مَشاعِــــــــرِي تَتـــــرا
فَقد ضَجَّ الهَوى بـِدَمي وهَدَّ شِغــــــافَهُ الهَــــــدُّ
وكم تَـــشتَــاقُ في لُـغَتي لِسـاعةِ وِصلِها جُمَلٌ
كَشـــوقِ البِيدِ للأمطــــارِ صَــيفاً تَستَقي نَجْدُ
ألا لَـيتَ الذي أَســـرى بِلَيلى نَحــــوَ فُرقَـــــتِنا
يَذوقُ مَرارةَ الـــعُشّـــاقِ حِينَ يــَـــمَسُّهم بُعْــدُ
فَكَم عـــانَيتُ مِن يُتمٍ يَلُفُّ مـَـــشاعِري زَمَــنَاً
وكَم لَفَّت جِراحي اليومَ مِنكُمْ صُورةٌ ضَمدُ
أما عَلِـمَتْ مُعَذِّبـَــتي بأنَّ الـــــــبُعدَ مَــــــذهَبُهُ
!حـرامٌ والهَوى العُذرِيُّ يَقتُلُ بَعـــــضَهُ الجَحْدُ
سَأذرِفُ كُلَّما طَرَفَتْ عُيُوني الهَــــمَّّ مٌعتَصِــراً
تُثِيرُ إذا نَزى مِنهُنَّ دَمــعــــاً .. تَـــبتَغي بَــــــعْدُ
إلى الرَّحمنِ أشكو الوِدَّ لا أشــــكو إلى أَحَــــــدٍ
فرُبَّ شِكــــايةٍ في الوِدِّ نـــــالَ غريــــمَها الــوِدُّ
بغداد 8/12/2005