Thursday, January 24, 2008

لم لا تسألني يوما عن وفائي؟




لمَ لا تسألني يومــــاً عن وفائي ؟
لستَ تخشى نفرتي أو كبريائي ؟
هل حظيتَ بكلّ حبي عندمـــــا ؟
سالَ قلبكَ مستفيــــــضاً في إنائي
لمَ لا تسألني يوماً عن جـروحي؟
والجروحُ كثيرةٌ والدربُ نــــــائِ
إنَّ جرحي قد تـــــراهُ مضمّـــــداً
غيرَ أنَّ الـــــدمَ ينضحُ في ردائي
لستُ أقوى أن أقولَ مواجــــــعي
والليـــالِ طويلةً والـــــــداءُ دائي
قد تراني رغمَ جرحي ضــــاحكاً
وسلالُ الدمعِ تجثمُ من ورائـــــي
لمَ لا تسألني يوماً عن ســـنيني ؟
أو حنيني ؟ أو محطاتِ عـنائي ؟
وقطارُ الحزنِ يجري فوقَ نـفسي
تــــاركاً فيها قنوطي ورجائـــــي
لمَ لا تسأل وتسأل دائـــــــــــماً ؟
لمَ لا تشعرني أنكَ لا تُرائـــــي ؟
زادَ حُّر القلبِ حرّاً مـــن دموعي
والدموعُ هواطــــــلٌ عندَ اللقـــاءِ
كلّ يومٍ تحت ضلــــــــــعي قصةٌ
ترتوي نفسي بـــــها رغمَ شقائـي
آهِ مني ... كم كظمتُ توجّـــــــعاً
ليتَ لي دفــــــئاً يقيني من شتائي
تلعبُ الآلامُ بي لعبُ صبـــــــــيٍ
راحَ يكسرُ كلَّ شيءٍ في فنائــــي
لمَ لا تسألني يوماً عن وفائــــي ؟






22/5/2006

3 comments:

Anonymous said...

ولم تتوقع ان يسألك الناس عن ماليس لديك ......اعلم ان فاقد الشئ لا يعطيه

Haider alSoodanee alIraqi said...

رحم الله أمرأ أهداني عيوبي

Anonymous said...

لم ار في حياتي قصيدة تشبهني كهذه القصيدة فانا التي مليئة بجروح رغم كل هذا فإن الضحك لايفارق شفتيها ماأغرب هذه الدنيا التي نعيش بها

شيرين الصغيرة