أرسل يديكَ ولو بريداً، فدموعي تنتظر
أرسل بقايا الروح، إنّي أحتضر
أرسل ولو شهراً من اللمعانِ في
عينيك
لا تقتل هوايَ وتنتحر
أنا ما نزفتُ الدمعَ فيكَ
لترتوي
ولا هُزِمتُ على رُبى صدركَ
أجهَشُ بالبكاءِ لتنتَصِر
أنا كنتُ أبكي بينَ أحضانكَ
حتى أختصر
أرسل ولو بالغيمِ أشواقاً
عساها تنهَمِر
لا تعتذر!
ما عادَ في عمري سنينٌ للجراحِ
لتَعتَذِر
أمطر عليَّ فإنَّني،
أصبحتُ صلباً في غيابكَ يا
حبيبي،
وكلُّ صلبٍ ينكسر
بيروت 3\11\2012
No comments:
Post a Comment