|
|
أحبُّ التـــــنزّهَ في وجــــنتـــيكِ |
وعدَّ السحـابَ وجريَ الصِبا |
أحــبُّ التمــرّدَ رغمَ اكتفـــائي |
بكِ شـــاءَ ذاكَ الهــــوى أم أبى |
أحــبُّ اختـــلاقَ الجـدالَ لأنّي |
أحبُّ بكِ الصمتَ أن يغضبا |
أحــبُّ الهـــوانَ بطبعِ السهــولِ |
وفي عنفـــوانِ الجبـــالِ الإبـــــــا |
أحـــبُّ احتراقـــكِ فيَّ طويــــلاً |
فـــانّي اتخـــــذتهُ لي مذهــــــبـــا |
أحـــبُّ انطفــــاءكِ بينَ كيــاني |
رويداً رويداً كــجمـــرٍ خــبــــا |
أحـــبُّ انفعالكِ دونَ اكـتراثٍ |
بمــن حــــولهُ مثلَ طفلٍ حــبــا |
أحــبُّ انطواءكِ تحتَ جنـاحي |
اذا بلغَ الســــيــلُ مــــنكِ الزبى |
وباقي دموعكِ فـــوقَ ثيـــــابي |
كأني خـــلـــقتُ بها مذنــــبــــا |
أحبُّ انكساركِ بينَ انكساري |
وطعـمَ انتصــــاركِ أن يُغلـــبــــا |
أحــــبُّ الزهـــورَ التي تقطفيها |
وكم ليديكِ اســـتبيــحت ربى |
أحـــبُّ التـــسـتّرَ في راحــتــيكِ |
فكم من يتيمٍ بهــــنَّ اخـــتـــبــا |
وكم من علـــيلٍ اذا مرَّ يومــــاً |
بهــــنَّ فطـــيّـــبَ واســــتطــيــبا |
أحــبُّ يديكِ تداعبُ شَـعــري |
كطفلــينِ راحـــا لكي يلعـــبـــا |
وعينـــــاكِ حينَ تمـــرُّ بعـــيـــني |
كطيرينِ حطّـــا لكي يــشربــــا |
لعيـنــيكِ جـــيلٌ منَ العــاشِقينَ |
اذا أغمضتْ كــادَ أن يذهــبــا |
أحـــبُّ انســحابكِ حينَ تريني |
أنجّــمُ في أســـطري كوكــــبــــا |
أحـــبُّ اتّبـــاعَ خـطــاكِ ولكن |
خــشيتُ انطــلاقي لها موكــبـا |
خــشيتُ ضيـاعي وراءَ خطاكِ |
وكـم ضـــاعَ في بحركِ مركبا |
أحــبُّ القــيودَ التي ترتديــهـــا |
وأغـــدو بكِ دونــهـــا متعــبـــا |
أحـــبُّ اعترافَ ذنوبكِ عندي |
وقلبي وقلبـــكِ لن يكــــذبــــــا |
أحـــبُّ الحروفَ التي تحتـويـــنا |
وبيني وبينـــكِ حــــــاءٌ وبـــــــا |
أحــــــبكِ لا تســــــأليــــني لماذا |
وبعضُ التصــوّفِ ما استُـعـتِبا |
دمشق 10/2/2010 |
|
|
Thursday, September 16, 2010
في الَتــَّـــصَـــوّفِ بـَيـننا
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
حين يستوطننا الحب بعد طول اغتراب
ونحاول ترجمته لنزف على الاوراق.......
هنا تستوقفنا المشاعر مضطربه لتقول حين يأتي الحب ليس هناك ما يبرره
......
نحن نحب وحسب
.....
قصيده اكثر من رائعه
ومن اجمل قصائدك
نقطه ع السطر
Post a Comment