| |
| |
| |
| إنّي حَلِــمتُ فَكــيفَ أيقَظَني السَّهـــير! |
| وكيفَ ما احتَرَقَتْ جُفوني كالبَخُـور! |
| إنَّ في الأحـــــلامِ منْ وَهـــــمِ خَيــــــالي |
| ما يُضـــاهي كُلَّ أصــــواتِ الحُضـــــور |
| فَدَعـــــوا لي ظُلـــــمَةَ اللـــــيلِ لِأحـــــــيا |
| وخُـــــذوا الشَّمــــسَ فَمَـوتُ الحُلمِ نور |
| إنَّ مِــثلي لـــــيسَ تُــــشقـــيهِ جِـــــــراحٌ |
| في الأمـــــاني مثلَـــما يُـــشقي الزَّهــــــير |
| أنا لا أُلقي حِــــــــبالاً من قَــصيــــــــدي |
| لِظــــــلالِ الحـــــــــالمينَ على السُّطــــــور |
| أنا أُولَـــــدُ كُلَّ يــــــومٍ فَوقَ حِــــــــبري |
| ولِــــــمَنْ شــــــــاءَ الــــوِلادَةَ أن يَطــــــير |
| أنا خَالَــــفتُ التجـــــاذُبَ مُــــنذُ حُزني |
| ونَمَتْ للنجـــــمِ في رأســــــي الجُــــذور |
| وانتشى في الروحِ من عَــطَشي هواهـــا |
| وَأرتَمَت أغصـــــانُ صَـمتي في الأثـــــير |
| إنَّ مِــــــثلي قد تَمـــــــوتُ بهِ ثِمــــــــــارٌ |
| وعلى أعــــــتابِــــــــها تنمو الزُّهــــــــــور |
| |
| دمشق 4\4\2011 |
No comments:
Post a Comment