هذا أنا، جُـــرحٌ
إذا شِــــــئتِ فَقـــولي
بعضُ الجراحِ
لَهُنَّ هــــامـاتٍ كطولي
ما كانَ في
التقطيبِ صَمـــتُ مُخـدَّرٍ
لكن حداداً
كـــانَ في ذكـــرى أُفولي
هذا أنــــا،
قلـــــــقٌ تـــــــأبَّطَ بــــــعضَهُ
خطـــــواتهُ
شـــــمعٌ، وذائِبــــــَةٌ سـبيلي
أهوى ولا أهوى،
ودمــــعيَ مُـــــزحَةٌ
وأظافـــري
عميــــاءُ والذكــرى دليلي
قلبي هنــــــــاكَ
على البــــــلادِ مــــــيتَّمٌ
وهنا المشاعـــرُ
فيكِ ثكلى أن تــؤولي
يا أيها التــــاريخُ
كيفَ حَبَلــتَ بي!؟
وعقيمـــةٌ
قصصي وعــــاقرةٌ فصــولي
أنا مِنْ سفـــــاحِ
الدهـــرِ ضوءُ محطَّتي
ولملجـــئ
الأحــــلامِ آخـــــرهُ رحــيلي
فَـــتَسَلَّقي
نحـــوَ الحيــــــاةِ فقـــد مَضى
غرسي وقُيِّدتِ
الحـــوالقُ من حُـقولي
هذا أنا، والحُــــزنُ
غُـــصنُ مـــواجعي
ولــكِ الهوى
وزرٌ أمــــيلُ إذا تَــــميلي
وَطَني الشحــــوبُ
وعُتمةُ الليلُ الذي
حينَ انجلى
تركَ النُّجـومَ على نُصولي
وأصابعي السمــــــراءُ
ذابـــت فوقــــها
تلكَ المحابـــــرُ
واســــتفاقَ بها صهيلي
هذا أنا، شِـــعــرٌ
تنـــــــــــاثرَ باكيـــــــــاً
صفحاتهُ ذكرى
تطولُ كمـــا تَطولي
هذا أنا، جُــــــرحٌ،
وأنـــتِ غمـــــــامةٌ
فلتُمطري،
حتى لأبــــــرأَ أو تَـــــزولي
دمشق 8\3\2012
No comments:
Post a Comment