ذا القَلبُ بَينَ نوازِعي يَتَمَزَّقُ
خُذْ ما بَدا مِنّي فَغَيرُكَ يَسرُقُ
إنَّ الصبابةَ في عُروقِ غَريمِها
غِمدٌ ونَصلُ العِشقِ شوقاً يُهرَق
إن كانَ في عِشقي دموعاً ذِدتُها
لكَ كالعبيدِ فساءَ من لا يُعتَقُ
ذنبي بأنّي كنتُ فيكَ
مُكَذِّباً
نفسي وكنتُ بما كَذَبتُ أُصَدِّقُ
حتى إذا جفَّت ذُنوبُ خطيئتي
حُزناً، على ما راحَ ذنبُكَ
يُورِقُ
لكَ كم سلكتُ منَ الحنينِ
أزقَّةً
ووشاةُ عطركَ فيَّ حيثُ أُحَدِّقُ
وغمرتُ
أحلامَ الحياةِ قوارباً
أَرأيتَ بحراً بالقواربِ يغرقُ!
وتسلَّقَتْ عينايَ رغمَ زحامِها
عينيكَ والدمعُ القديمُ
مُعَلَّقُ
حتى إذا جازت يدايَ على المدى
ورميتُ نفسي فيكَ كدتُ أُحَلًّقُ
أفننتهي! والحلمُ فينا لم يزل
غضّاً، وطيشُ العشقِ فينا
أحمقُ!
فإذا إختليتَ هنا بنفسكِ
بعدَنا
فالبس ظلامَ هواكَ، إنّي أُشرِقُ
بيروت 23\8\2012
No comments:
Post a Comment