أنتِ التي أُحبُّها
وكلَّما أحببتُها أنجَبَني
القمر
فلوّني السماءَ من ردائكِ
النحيل
فإنَّني أُحبُّ أن أسكنَ في
بيتٍ لهُ طعمُ ردائك
تخيلي
البحرَ وقومي نرسمُ الأمواجَ والأفول
ووَشوِشي
عن حبنا الصيفيّ حبّاتِ المطر
إنّي
أُحبُّكِ في الشتاءِ وفي الربيع
ورغمَ
كلِّ زحامِ هذا الكوكب المملوءِ بالرجال
والحُبُّ
يا رفيقتي في شَرعِنا، قَدَر
سأكونُ
تحتَ بابكِ ظرفاً منَ الأخبار
ولوحةً
للشمسِ في منزلكِ، لو أدبرَ النهار
سأسرقُ
الأيامَ يا رفيقتي من أجلِ عينيكِ
وأنثرها
على خطواتنا
ويُزهِرُ
اللوزُ على ميقاتنا
وتذبلُ
الجراح
ويبرأ
الأثر
أنتِ
التي أُحبُّها ..
حَضَرَ
من غابَ هنا
أو غابَ من حَضَر
أو غابَ من حَضَر
بيروت 29\8\2012
No comments:
Post a Comment