وأنا
الذي بكَ هجَّروني مرَّتَين
وتقاسموكَ
على عُيوني
هل
كانَ ذنبي الإنتماء!
فإذاً
سأطوي البيتَ في جيبي وأحترمُ الخيال
فأنا
البعيدُ بلا هوية
بابُ
بيتي صارَ لي حُلُماً، ونافذتي قضية
يا
وطني الكبيرُ في عيني فقط، يا وطنَ السكوت
يا
وطناً نسكتُ فيهِ حينما نموت
بسكتةٍ
قلبية
وحينما
نعيش
تكونُ
أسبابَ الحياةِ السكتة العربية
وأنا الذي بكَ هجَّروني مرَّتين
واليتمُ يغسلني وتخذلني الرجولة
بيروت 11\9\2012
No comments:
Post a Comment