وأنا الذي أودى النجاحُ بخافقي
نحوَ الفشل
صَفَعَ
الحنينَ لديَّ وإغتالَ الأمل
ومضى
ليستبقَ النجومَ
وعافني
في الأرضِ للأقدارِ وحدي
فما
وصلتُ ولا وَصَل
أمسكْ عليكَ نجاحكَ الموسومِ
بالوحدة، فالدنيا دول
وأضف سنينَ الفخرِ منكَ إلى
الشبابِ
فقد
مضى فيَّ المَشيبُ مُنَجَّماً وفقَ العِلَل
أنا
لا ألومُ بكَ الهروبَ من الولادةِ في الهوى
فلكلِّ
مولودٍ أجَل
والحبُّ
فينا كوكبٌ يلهو على بابِ السماءِ
فحينَ
أشرقنا، أَفَل
لَملِم
دروبَ النجمِ، كلّ النجمِ لستُ على عجل
وإملأ
جيوبكَ بالشموسِ
وخذ
عُطاردَ لو تشاءُ رهينةً في الحبِّ
أو
طوّق زُحل!
لَملِم
دروبَ النجمِ، حتى لو أذوبُ عليكَ منتظراً فحُلمُكَ يشتعل
لَملِم
خُطاكَ على مَهَل
فإذا
دهاني الإنطفاءُ هناكَ بينَ بريقِ عينيكَ الغوالي، فابتسم
فبريقُ
حُلمُكَ لم يزل
واسحب
كتاباً يافعاً وابلع هواكَ وقُل لهم:
ومنَ
النجاحِ ما قَتَل
بيروت
22\10\2012
1 comment:
إنه النجاح .. و ضريبة طموحه الأوجع
كن انتَ انتَ يا صديقي
فهو لك
Post a Comment