عادت إليّا
عادت إليّا
وكأنَّنا
ما شبَّ في دمِنا حريقُ الإنتِظار
ولا تصلَّبَ في مفاصِلِنا طوالَ البُعدِ بردُ الإحتضار
ولا نما عُشبٌ بطعمِ الشوقِ في كلتا يديّا
عادت إليّا
حُبلى من الصبحِ بشَهرَيار
قلبانِ ينتَفِضان في أحشائِها
كم كانَ يرقُصُ فوقَ جَفنَيها خُضوعٌ
وعلى كلِّ أصابِعِها ارتِجافاً كانَ يُعزَفُ الإنكسار
كم كانَ يكسِرُها حنينٌ للضياعِ بمقلتيّا
حينما عادت إليّا
دمشق 16\10\2010