أحرَقْتُكِ عِـــشقاً فَذوبي
|
واخــتَلِــطي بينَ ذُنــوبي
|
وتَكَلَّمي ما شِــئْتِ
عَنِّي
|
ولا تَقـولي لي حَـــبيبــي
|
أعطيتُكِ كُلَّ شُموســـي
|
واســتَفَقتُ على مَــغيبي
|
وتَــوَهَّـــجتُ
حــــريـقـــاً
|
لأُنيــــــرَ لــــكِ دُروبــــي
|
لمَ أطفــــــأتِ
شَـــبـــابي؟
|
لمَ أخمَـــــدْتِ
لهــــــيبـــي؟
|
لمَ أطْـــــرَبــتِ
فُــــــؤادي
|
بنَــــشِيــــدِ
العَندَلِـــــيبِ؟
|
واســـــتَبَـــحتِ
أُمـــنياتي
|
من فَراغِــــكِ للهُـــروبِ
|
لمِ أرسَــــيتِ
شــــواطـــئَ
|
مُـقلَتيَّ على النَّحــــيبِ؟
|
وعــلى مــرمــى شـــراعٍ
|
تَسلُـــبينَ هوى هُــبوبي!
|
أنا لنْ أنجـــــوَ
عِـــــشقـــاً
|
في بقـــــائي أو رُكـــوبي
|
أنا مـــا أذنَـــبْتُ
ذَنـــــباً
|
في هـــــــواكِ
لِــــتَــتُوبــي
|
ما ظَننـتُكِ في ســـــمائي
|
غـــيمَ صـيفٍ كي تَغيبي
|
لمَ أوهَـــمْـــتِ
بقـــــايـــــا
|
جَمَــــراتيَ
بالـــنُّــشــوبِ
|
واستَعَرتِ طولَ جُرحي
|
لتَـــقيــسـي لي
نُـــــدوبي
|
لمَ أجــــرمـــتِ
وعِــــفتِ
|
ذكرياتِـــكِ في جُــــيوبي
|
ثمَّ أورثـــتِ
شَـــــظــايـــا
|
وجهِــكِ بي كالثُّقُوبِ!
|
لمَ أيقظــــتِ شــــجــوني
|
من شــــمالي لجنــــوبي!
|
لمَ يــــا آخـــــــرَ
بــــــــــندٍ
|
بين سِـــلمي وحُــرُوبي!
|
لمَ أينَـــعــــتِ
حُــقــــــولاً
|
أشــــرَقَ فـيهـا مَــــشـيبي
|
أتحـــــــــداكِ
بِـــعُمْــــــــــرٍ
|
في ســنينهِ أن
تُــــجـيــبي
|
دمشق 20\8\2010
|
Tuesday, May 3, 2011
على قــــارعةِ الحـَـــريق
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
لأني أحبك
Post a Comment