|
|
ألا ليـــتَ الذي ولّـــى عــــلـــيــنا |
أعـــادتهُ الســـــنينُ لـنا جــــزافــــا |
لما كُنّـــا نُفـارِقُ مـــن هَــــويـــــنا |
ولا مـــــرّتْ أمــــانـــيــنا عجافـــا |
ولا خـــانَ الذي خِـــلنـــاهُ خِـــلّاً |
وفــــيّاً صـــادِقاً عــــنّا وعـــــافــــا |
ولا نكثَ العــُهُــــودَ بـنا وأخلى |
سِـــلالَ الأُمنـــياتِ وقد تجــــافى |
ولا صَــــدَرَ العِطــافَ بِنا غِلاظاً |
وأورَدَها بمــــــا أفــضى نِحــافــا |
نَخــــافُ منَ الزَّمــانِ إذا دهـانــا |
ومن يَدِنا الزَّمــانُ نضى وخـافــا |
فكم فيـــــنا تَــصَرَّفَـــتِ اللــــيالي |
ويأبى طــــيفُهُم عـــنَّا انـــصِــرافا |
تشابكتِ الدروبُ على خُطــانـا |
وأســـكَرَنا تَهــــافُتُــهُم سُـــــلافــا |
فلمَّا أجهَضـــوا فــــينا الأمـــــاني |
تَغَشّى الصوتُ وامتَقَعَ ارتِجافـــا |
أعِفُّ لِذكـــرِ ما فَعَلـــوا بِقَـلــــبي |
وكم زانَ السكوتُ بِهِمْ عَفافـــا |
وألثُـــمُ غَـــدرَهُم ظِـئراً لجُـــرحي |
ولا أُبــــدي لما أبـــــدَوا خِـــلافا |
نَصـــونُ العَهـــدَ والدنيا عُهــــودٌ |
ومـــــالَ قَريضُهم عـنَّا زُحــــافـــا |
دمشق 30\8\2010 |
Tuesday, May 17, 2011
أبيــــات عــــــاجـِــزة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment