|
|
صـبـــاحُ الخـيرِ يا أحــلى مـن ابتَسَــما |
ويـــا مـــن في تَكوُّرِ ادمُــعي ارتَسَـــما |
صـبـــاحُ الخـيرِ يا من كُلَّــــما غَــرَبَتْ |
عليَّ الشــمـــسُ أشــرقَ وَجهُها حُلُما |
صـبـــاحُ الخـيرِ يا أشهى من اختَلَطَتْ |
بطينِ العشقِ في مطـري وتحتَ ســـما |
لكِ القُبُـــلاتُ تعلو وجـــنَتي شَـــبـَقــاً |
وتتـــرُكُني على شَـــفَتـــيكِ مُــنقَسِــما |
أُطارِحُـــكِ الكــلامَ وللهـــوى شَـغَفٌ |
على الأوراقِ ثَغـــراً كــانَ أو قَـلَـــمــا |
أجــيبيـــني فرغــوةُ قــهوتي اخــتنَـقَتْ |
ودونَ صــباحَـكِ الفنجــانُ قد سَئِما |
وما زالَ النُّعــــاسُ يَلُـــفُّ طــــاوِلَـــتي |
وأوراقي وحــــبري دونـَــكِ لُـجـِــــما |
أنـــــــا لا أســـتَســـــيغُ لقهــــوتي بُـــنّـاً |
بــلا شَـــفَتــيكِ فالكلــمـــاتُ بُـــنُّهُمــا |
وبـينَ جـــريدتي الأخبــــارَ أُهمِـــلُـــها |
لأسـألَ عن صدى عينيكِ كيفَ هُما |
فرُدِّي لي شُــروقَ الشمـــسِ في شَفَتي |
فما للشمــسِ في شَـــفَتي ســواكِ لَمى |
أنـــا يــــا من صبـــاحي مــنكِ أبـــدَؤهُ |
سَـــيَطويني مســـائي فـــيكِ مُـــنـصَرِما |
صـبـــاحُ الخـيرِ مــهمـــا كـانَ موعِدُنا |
فــمنكِ بدايـــةُ التاريـــخِ إنْ خُــــتِـــمـا |
ومــنكِ سَـــقَيتُ دربَ العُــمرِ أُمــــنيَةً |
فـــأورقـتِ الخُــطى بِظِـــلالِكِ قُـــدُمــا |
صـبـــاحُ الخـيرِ يا قـــارورةً خُـــتِــمَتْ |
بشمعِ العـــشقِ فانسَـكَبَ الهوى نَدِما |
ألا هل خَــبَّــــأتْ قلمي حقــــيبَـــتُكِ! |
وضَــمـَّتني بحبــرِ مَــشيمَــتي رَحِــــما! |
سأولَـــــدُ كُــلَّمــا لهـــــواكِ يكـــتُــبُــني |
مخــاضُ الشِّـــعرِ سـطراً فاصرُخي ألَما |
صبـــاحُ الخـــيرِ منــذُ الشمــسِ يا لُـغَةً |
بغيرِ حُـــــرُوفِـــها شَفَتــــاي ما فَهِــــما |
دمشق 21\6\2010 |
Wednesday, March 30, 2011
صَـــــباحُ الخَـــــير
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment