Thursday, December 27, 2007

لا مفر


أينَ الملاذُ وأنتِ في وسَــطِ الدُجــــــى
قـــمراً يـــــــــراني حيثُ كانَ ذهــابي
عَبَــــثاً أُحــــــــاولُ أن أفــــرَّ بخـــــافِقي
بُعداً وحُـــبُّكِ في شـَــــــجا أهــــــدابي
قد ألبـسُ الكِبَــرَ المُغطّى بــالنَّـــــــــوى
فَيَعــــودُ يكشِفُني هَوىً مُتَــــــــــصابي
أو أستعـــــينُ على هــــــــواكِ وبــــعدِهِ
بوشـــائجِ الإخــــــــوانِ والأصــــحابِ
فَتَـــعـــــــودُ ذاكِــــــرَتي إلـيكِ وتَــنثَني
وتبـــيتُ تَـــــنظُرُني عـــلى أعــــــــتابي
ويـسطّـــرُ الأحزانَ قرطاسُ الــــــهوى
دمـــــعي مدادي ووجــــنتيَّ كـــتــابي
ما ضـرّني إن كــنتُ عـــنكم نائـــــــياً
شيــــئاً، ولكـــن ضــــــرَّ قلــبي مـا بي
محرابُ أهلِ الــــحبِ ودُّ لــــــــقائهـــم
وفـــــــراقَ ودِّ أحبّــــتي محرابــــــــــــــي
أينَ الملاذ ولــستُ أعـــرفُ في الهـوى
دربـــــــاً أتوهُ بــــــــهِ ســـوى أحبــــابي


دمشق  4/2006

3 comments:

Anonymous said...

اريد ان اقول بان لامفر من اشعارك ياحيدر كل قصيدة تجعلني اتعلق بها وكأنهاجزء مني لعلك تجد المفر اذا جعلت قلبك ينبض من جديد وهكذا سوف تشعر بانك قد وجدت المفر من خياله الذي يلاحقك

شيرين الصغيرة

Haider alSoodanee alIraqi said...

لا أملك إلا أن أقول مرة أخرى بأنه....... لا مفر

شكرا شيرين الصغيرة على التعبير الرقيق

Anonymous said...

وأنا أقول الحب لا مفر منه إلا إليه

صدقاً ما أروع تعبيرك حين قلت:

قد ألبس الكبر المغطى بالنوى فيعود يكشفني هوى متصابي

هنا سحر الكلمة و سحر الشوق

فرفقا بقارئ أبياتك أيها الساحر .. أقصد الشاعر

reem