Thursday, December 27, 2007

في الطريق إلى دمشق




فــــــــوداعاً أرضَ أحلامي وداعاً
قــد يــــطولُ البـعدُ وقتاً والفـــراق
وســــلاماً حــينَ تمسي ذكريـــاتي
فـــــيكِ كالعودِ المطيبِ بـــاحتراق
لكِ دمــــــعٌ لملمتهُ يـــدُ الأمــــاني
كــــــانَ يرنو فوقَ خدِ الإشتيــــاق
وســــكونٌ قد أحاطَ بمجرياتــــــي
ورمالُ البيدِ صمتٌ لا يطـــــــــاق
غادرتـــني كلُ أصـــــواتِ بلادي
وخبى صــوتُ الأحبـــــةِ والرفاق
غادرتني قبـــل حـــــتى أن أغادر
غادرتني فــــــجأةً وبلا عنـــــــاق
ليسَ لي إلا حروفٌ في لســــــاني
أستعيدُ بـــــذكرها شــكلَ الزقـــاق
لــــيسَ لي إلا بقايـــا ذكــــــرياتي
عن بلادِ الحبِ والحربِ "العراق"

26/9/2005

3 comments:

Anonymous said...

لا تقل وداعا لعل الله قد كتب لك الرجوع الى ارضك وتقبل ترابها بأذن الله ان يرجع كل مغترب الى بلاده

شيرين الصغيره

Haider alSoodanee alIraqi said...

و من سيرجع لنا ما خسرناه؟
والله ليوم واحد قضيته مجبرا بعيدا عن بيتي لا يجزأني عنه جزر ولا بحار
لقد خسرنا الكثير و أهم ما خسرنا... خسرنا أناسا كانو معنا

أقدر لك تعاطفك شيرين الصغيرة

Anonymous said...

لست هنا لأتعاطف
ولا حتى لأواسي
ولا لأنكأ جراحك التي أعلم أنها لم تندمل

لكنها إحدى المحطات التي وقفت أتأملها لبضع دقائق

كلمات رغم بساطتها قد تصرع جبلا
و تقصم ظهرا
لن أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل


reem