Thursday, December 27, 2007

ردّ قلبي




.. رُدَّ قلبي
لستُ أطلبُ منكَ فضلاً
إنَّما قلبي لديكَ .. فرُدَّ قلبي
رُدَّ أيامي التي
عاشت على ألحانِ صوتكَ
.. تستغيثُكَ نبرةً
والشوقُ حَسبي
رُدَّ لي شيئاً قليلاً من حُروفي
بعدما بعثرتُها
بينَ الرسائلِ فوقَ دربي
رُدَّ آمالي التي
سكنت على أعتابِ دربِكَ
كي تعودَ حسيرةً
وتَموتَ قربي
رُدَّ لي كلَّ الخوافقِ في فؤادي
قبلَ موتِ النبضِ فيها
رُدَّ حُبِّي
رُدَّني مِنكَ إليَّ فإنَّني
لا آراني بَعدَ هَجرِكَ
غيرَ قلمٍ ودموعٍ

وصلاةٍ نحوَ رَبي
رُدَّ صمتي واعترافاتي ودمعي
لمْ يَعُدْ يُجدي الكلامُ مِنكَ شيئاً أو يُلَبِّي
رُدَّ لي ثِقَتي وعَزمي وطُمُوحي
رُدَّ طُهري في هواكَ ورُدَّ ذَنبي
رُدَّ آلافَ النُجُومِ إلى سمائي
ليسَ لي صَحبٌ سِواها
فَرُدَّ صَحبي
رُدَّ لي حِبري وما خَطَّتْ يساري
فيكَ يوماً .. رُدَّ لي سَهَري وتعبي
هل تُعيدُ إليَّ ما أنفقتُ فيكَ منَ الليالي؟
أمْ تُراها فَوقَ كلِّ خسائرِ الحُبِّ بحربي
.. رُدَّهُمْ لي
وأَرُدُّ إليكَ بَعضاً
.. من خناجِرِكَ التي
لمْ تَزَلْ تَغفو بجنبي
.. رُدَّ قلبي
لستُ أطلبُ مِنكَ فَضلاً
.. إنَّما قلبي لديكَ
فَرُدَّ قلبي

دمشق 14/1/2007

7 comments:

khaldoun said...

بكلمات الشهد المحلى في قافية الشعر ..تبرز قصيدة رد قلبي التي اعترف أنها من اجمل اجمل ما قرأت لك يا حيدر فأني اشكر هذه المدونة التي لولاها ما كنت عرفت .....موهبة الشعر والحس المرهف المترسمة في كلمات رد قلبي ..فرد قلبي تستدعيني وتطالبني ان اقف صامتاً امامها وأن اعيد قراءتها المرة تلو الآخرى...كأني اريد ان اتمرغ في ريحقها وان اتضوع من مسك كلماتها..ولن ارد عليك إلا بكل مودة ..ما احلى كلماتك

Anonymous said...

مرحبا انا لا استطيع ان اتفوه باي كلمة امام هذه الكلمات التي انزلت دموعي لااستطيع الا ان اقف صامتة امامها

شيرين الصغيرونة

Anonymous said...

اكتب الى من يطلب بان يرد له قلبه...اكتب الى من منح قلبه لمن احبه...اكتب وماعسى ان تعبر هذه الكلمات عن ما يجب ان يقال...يمنح الانسان قلبه لمن يظن بانه يستحقه يمنحه حبه وكل مالديه من حب وعاطفه ولكن يدرك في نهاية المطاف بانه قد منح شيئاثمينا لمن لا يعرف معنى هذه الاشياء ...فكيف تطلب بان يرد لك قلبك من جديد
العيون الدامعه

Unknown said...

حيدر :

لا أعلم ماللذي جعلني أرسي زورقي هنا الليلة

لكنها تيارات عصفت بي فوجدتني ألجأ لمدونتك

لكني لم أكن أعلم أني سأقف هنا
عند ( ردِّ قلبي ) بالذات


للحظة تمنيت لو أن الدموع تسطر

ولو أن ما يحرق القلب يدّون

ولو أن كل نسمة باردة تمنعني عن الكتابة الآن ترفق برسالتي كي يشعر بها كل من يقرأ كلماتي

إن كلمات ردِ قلبي قد زادتني برودة وأسرت الرعدة في جسدي

لا أظن أن باستطاعتي أن أكمل ما بدأته
فقد جفـ ف الحــ ـ ـبـ ـر


reem

Anonymous said...

كل ما أقرأ هذه القصيده اصمت وانتقل لسواها لان زخم المشاعر التي تحتدم داخلي يطغى على كلماتي لكن اليوم تحدث
دمع عني.....اليوم احساسي بها مختلف ....اليوم هزتني بعنف وعبثت بصمتي فصرخ.......


ردّ لـــــــي دمّـــــي ودمــــــعي في هـــــــدوءٍ
لم يعد يجدي الكلامُ منكَ شيئاً ... أو يلــــــــبّي
ردّ لــــــــــي ثـــــقتي وعزمـــــي وطــموحي
ردّ طــــــهري فــي هـــــــواكَ وردّ ذنـــــــبي

قلم مبدع

نقطه ع السطر

Anonymous said...

احبك

.......

Anonymous said...

حين يقول لها ...رد قلبي...سترد عليه بمقطوعه لكاتبه اسمها السها.......


هي ..


حزمت زمام قلبها... بعد أن يقنت أنها ببساطة ..

فقدت إيمانها به .. وكفرت .. بأحلامها ..

أسمعته ليلة الأمس .. أغنيتهما ..

نطقت ..

" استمع لها ..

انظر لجمال الليل . بها ..

أسند رأسه .. لوسادة التَّكبر .. ومضى ..

ليكمل قيلولة .. الحروب .. والانتقام ..

سلّمت ..

ألاّ زمن .. لها في وطنه ..

فكل الأوطان .. منافٍ ..

ولا رحمة ترجى سوى رحمة الله ..

كم حاولت بثَّ .. الدفء في قلبه .. دون جدوى ..

كم مرة .. افتعلت . لأجله .. الأفراح .. وما هزّتْ به وتر .



أين مضت تلكـ الأحلام أول عهدها به ..

أين ذاكـ الإيمان .. والجنون وتفاصيل .. العطور ..

أين تلكـ الأقلام .. والصفحات لأجله.. نزنّرت الحروف ..

صمت ..

صمت ..

صمت ..

أيقنتْ أنّها .. لن تعود ..

دخلت غرفتها بهدوء ..

حزمت حقائب .. روحها ..

وشرعت تنزل . سلالم .. أحلامها ..

واحداً ..

واحداً

درجة ..

درجة ..

وبعد ذلكـ كلّه ..




هـــو ..

قال لها ..

أتعلمين ترتيبكـ السابع والعشرين بينهن .. مباركـ عليكـ ..

إنّـــكـ


زمنكِـ الآن آيلٌ للسقوط ..

ما كنتِ إمرأة .. وما كنتِ شيئاً يثور ..

تذكري يا طفلتي ..

لاتدخلي .. مكاناً ليس لكـ به عود ..

لاتدخلي .. قلب رجل ..

أحبَّ قبلكـ .. إمرأة .. وصام بعدها ..

ليقتل مثيلاتها باسم الغرور ..



كلمات أعجز عن مجاراتها وابداع تتمرغ فيه القصيده....واحساس اكبر من كل شيء....شاعر نفتخر به