... إنّي أُحِبُّكِ
قد قالها قبلي نزار
بلْ أكثرَ القولَ بها
... حتى غَدتْ
في كلِّ ديوانٍ شِعار
لكنَّهُ .. ما قالها مثلي لكِ
إنّي أُحِبُّكِ
قد قالها بالأمسِ يوماً
عن نساءٍ ورَحَل
ما كانَ يعرفُ
أنَّ في رَحمِ الزمانِ إمرأةً
تستحقُ بإن يقولَ بها نزار
فوقَ كلِّ الشِّعرِ آلافَ الجُمَل
لا بل .. ملايينَ الجُمَل
ما كانَ يعرفُ
أنَّ في رَحمِ الزمانِ إمرأةً
طوَّقَتْني بحُبِّها
مثلما حيطَ زُحَل
إن كانَ قد رحلَ الزمانُ
ولم ترَ تِلكَ الجميلة
ولم يحرِّكْ صَوتُها
فيكَ الحروفَ المستَحيلة
لكنَّها ضاقتْ بأُفقي
رغمَ وِسعِ المشرقين
وتجمَّدَتْ أنهارَ حبري
فوقَ أوراقي الطويلة
لكنِّي رَغمَ رُجولتي
ما عدتُ أمتلكُ القرار
... عفواً نزار
لكنَّهُ .. ما قالها مثلي لكِ
إنّي أُحِبُّكِ
قد قالها بالأمسِ يوماً
عن نساءٍ ورَحَل
ما كانَ يعرفُ
أنَّ في رَحمِ الزمانِ إمرأةً
تستحقُ بإن يقولَ بها نزار
فوقَ كلِّ الشِّعرِ آلافَ الجُمَل
لا بل .. ملايينَ الجُمَل
ما كانَ يعرفُ
أنَّ في رَحمِ الزمانِ إمرأةً
طوَّقَتْني بحُبِّها
مثلما حيطَ زُحَل
إن كانَ قد رحلَ الزمانُ
ولم ترَ تِلكَ الجميلة
ولم يحرِّكْ صَوتُها
فيكَ الحروفَ المستَحيلة
لكنَّها ضاقتْ بأُفقي
رغمَ وِسعِ المشرقين
وتجمَّدَتْ أنهارَ حبري
فوقَ أوراقي الطويلة
لكنِّي رَغمَ رُجولتي
ما عدتُ أمتلكُ القرار
... عفواً نزار
وأعودُ أكتبُ أنَّه
ما قالها قبلي لكِ
إنّي أُحِبُّكِ
يا ليتني دوماً بقربِك
يا ليتَ كلُّ قصائدي
كانت حُروفاً أبجديَّة
فأعودُ فيكِ إلى الصِّبا
مُتَهَجِّياً لُغَتي الأبيَّة
متعلِّماً منكِ الحروفَ
ومرتباتي الأوليَّة
فأقولُ أولَ ما أقول
إنّي أحبك
دمشق 12/2006
ما قالها قبلي لكِ
إنّي أُحِبُّكِ
يا ليتني دوماً بقربِك
يا ليتَ كلُّ قصائدي
كانت حُروفاً أبجديَّة
فأعودُ فيكِ إلى الصِّبا
مُتَهَجِّياً لُغَتي الأبيَّة
متعلِّماً منكِ الحروفَ
ومرتباتي الأوليَّة
فأقولُ أولَ ما أقول
إنّي أحبك
دمشق 12/2006
6 comments:
بين حروف القصيدة اجد لفحة عشق بغدادية طاشت في اعناق السماء وسقطت بين يدي في قصيدة أني احبك وددت فعلاً لو أنني اهديتها لمن احبها
يعني انتقلت من العالم الاسود والطعم المرير الى عالم جديد في مدونتك
انتقلت الى الجانب الرقيق الحنون اللطيف المخفي في ثنايا حزنك العميق
استمر هكذا بعيدا عن السواد
sometimes you just fall in love , not because of what your lover have or what he doesn't have you just fall in love , its just like the soft glow of candles that adds asense of ease to any space.
قد قالها قبلك نزار لاكنه لم يتمني يوم ان يعود الى الطفولة لكي يتعلم من حبيبته الحب كانك طفل يبحث عن الامان ولعل الامان موجود من الاحرف التي تنطقها هي وبأمنيتك ان تعلمك حروف اسمأها لعلك تولد من جديد مع كل حرف لكي يحيط بك صوتها الذي وصفتهة بمحيط زحل اريد ان اقول بأنها رئعا شيرين الصغيرة
الى صاحب هذا الحب اكتب اعرف بان الحب شي جميل ولكن عندما قرأت اسطر قصيدتك هذه وجدت بان الحب اجمل واروع مافي الوجود...قد يشعر الانسان بانه يحب ولكن هل فكر يوما هل ان قصته هذه اروع من كل القصص ...هل تعرف يا صاحب هذه الكلمات الرائعه قد اوقظت الحب بداخلي من جديد بعد ان فقته ...اتمنى ان يبقى الحب الحقيقي بقلب كل محب ومحبه يخلصون ويحبون بعضهم بكل معنى الكلمه بكل معنى الوفاء بكل معنى التضحيه وبكل معنى الاخلاص ...اختم كلامي هذا بعبارة ..اذا كان الحب حاجه فأنا احتاجه.
العيون الدامعه
خلدون... يملكني شعور جميل حين أقرأ تعليقاتك على قصائدي
أكرام... من لا حزن له لا حب له
and for ((HOPE)) i can just read and taste how much your words are sensitive and eased, thanks a lot for these noble feelings.
و لشيرين الصغيرة أقول: بأن الطفولة لازالت في داخل كل واحد منا رغم رجولتنا أو أنوثتنا ,فلم نستحي أن نظهرها؟
و للعيون الدامعة أقول
و من منا لا يحتاجه ؟؟؟
و هل يعيش الزنبق بلا ماء؟؟؟
شكرا للجميع على المرور و التعليق
Post a Comment